وزيرة الشؤون الاجتماعية تزور الرعايا السوريين المعتدى عليهم في لبنان

هتافات أبناء القرية التي تنادي بحياة السيد الرئيس والتي عبَّروا من خلالها عن عظيم محبتهم للقائد وللوطن ، وبعد أن اطمأنوا عن حالة المصابين الصحية استمعوا إلى تفاصيل رواية التعدي عليهما والتي لم تختلف عن رواية زميلهم المصاب في الحسكة ، وبدورها قدمت الدكتورة ديالا الحاج عارف مبلغاً مالياً معبرة عن عظيم أسفها لما حدث ، ومؤكدة على أن كرامة الموطن السوري يجب أن تبقى مصونة ، وأن المساس بها إنما يعني المساس بكرامة الوطن ، منوهة إلى أن الحكومة السورية ستقوم وبناءً على الاتفاقات بين الدولتين بملاحقة المعتدين قضائياً حسب الأصول .
تفاصيل التعدي حسبما رواها المصابون :
يقول صالح جاسم موسى "وقد طابقت روايته في تفاصيلها ماقاله زميلاه من دير الزور " بأنه وأثناء وصولنا إلى الحدود اللبنانية السورية من جهة لبنان ،مطلع هذا الشهر ،قمنا أنا وزملائي الثلاثة عشر بتسليم بطاقات العمل التي يُسمح لنا بموجبها مغادرة الحدود اللبنانية والدخول إلى سورية ، وقد لاحظنا وجود جماعات متكتلة في مكان واحد يحملون معهم الهراوات والعصي ، وكانوا بلباسهم المدني ، وعلى الجهة المقابلة عناصر من درك الحدود يقومون بتنظيم عمليتي الدخول والخروج ، وحينها اقترب أربعة شبَّان منا طالبين بطاقاتنا الشخصية ، وكان في الحديث طابع الوحشية والتهديد ، وأثناء السؤال عن السبب التفَّ البقية حولنا مشكلين طوقاً منعنا من التحرك ، وعلمنا فيما بعد أنهم من أتباع تيار المستقبل بناءً على الحديث الذي دار بيننا، حيث توجَّه بعضهم إلينا بأننا نشكل عِداءً مع هذا التيار وبأننا أي السوريين لانحبهم ولانعترف بهم ، ولم نكن نعلم مالمقصود بعبارة الاعتراف ، وعلى الفور باشروا بضربنا بطريقة وحشية جداً مستخدمين الهراوات والسكاكين التي نالت من أكتافنا جميعاً ، بل وأدمتنا بطريقة أدَّت إلى فقدان بعضنا لوعيه ، بعدها أمرونا بالاستدارة باتجاه الجدار ، وفتشونا بالكامل وسلبونا كل مانملك بما فيها الأوراق الثبوتية والبطاقات الشخصية ، ولم يكن لنـزيفنا أي تأثير على وحشيتهم التي انتهت بأن سمحوا لنا بمغادرة الحدود ، وعند الجانب السوري قام البعض بإسعافنا إلى مشفى الباسل بمحافظة طرطوس ، التي تلقينا فيها العلاج الكامل ، ولم يسمح لنا بالمغادرة إلا بعد أن تماثلنا للشفاء ، وبأن حالتنا الصحية تسمح بالمغادرة ، ولا نريد أن ننسى ماقامت به قيادة المحافظة من اهتمام بالغ بوضعنا ، وحرصها على متابعة وضعنا الصحي لثلاثة أيام على التوالي .
الدكتورة ديالا حاج عارف وفي تصريح للاقتصادية أكَّدت على أن توجيهات السيد الرئيس تأتي من خلال متابعته الحثيثة لقضايا المواطنين ، وحرصه على معالجة مشاكلهم والوقوف عند الحلول المناسبة ، وبأن المبلغ المادي الذي مُنِحَ للمصابين لايمكن أن يردَّ كرامة المواطن التي تم هدرها ، والكرامة السورية لايمكن أن تُقدَّرَ بثمن ، وقد قمنا بتوجيه تعليماتنا إلى فروع وزارتنا في المحافظات المعنية لاستقبال المصابين وتبني شكواهم التي عزموا على رفعها باتجاه المعتدين .
والد المصاب بشار العران أكد لنا سعادته البالغة بهذه الزيارة الرائعة ، وبلفتة السيد الرئيس الكريمة ، وخير دليل بأن حضور قيادةً سياسيةً على مستوى المحافظة والوزارة تدل خير دلالة على أن السيد الرئيس مهتم جداً بوضع المصابين ، وأردف قائلاً ، أبناؤنا فدىً للقائد ، ولاضير في أن يموتوا إكراماً لسورية ، ونحن نقدم الغالي والرخيص من أجل عزة وطننا الغالي .
وفي إطار تتمة جولتها غادرت الدكتورة ديالا الحاج عارف محافظة دير الزور متوجهة إلى محافظة حلب التي شهدت سبع حالات تعدٍ على أبنائها.
بقي القول بأن المصابين لاتتجاوز أعمارهم الخامسة والعشرين من العمر ، ويعملون مقابل أجر يومي في حرفٍ عدة .

من طرف **فارس الليل** الخميس مايو 22, 2008 7:46 pm

نتمنى ان تكون للمواطنين السوريين والعرب كافة حياة

مستقلة عن المشاكل والعنف

نشكرك على طرحك الذي تطرقت فيه الى اهمية الاستقلال

فالعمق في المعنى وكلما ركزنا اكثر اتضح لدينا

ان السلام حق مشروع

تقبل مروري أخــــــــــوك.......

من طرف **جرناس** الخميس سبتمبر 04, 2008 4:56 am

مشكوووووووور على شرحك الراع

واهتمامك المتزايد في شوون المواطنيين

تقبل مروري

وزيرة الشؤون الاجتماعية تزور الرعايا السوريين المعتدى عليهم في لبنان

وزيرة الشؤون الاجتماعية تزور الرعايا السوريين المعتدى عليهم في لبنان

رد: وزيرة الشؤون الاجتماعية تزور الرعايا السوريين المعتدى عليهم في لبنان

رد: وزيرة الشؤون الاجتماعية تزور الرعايا السوريين المعتدى عليهم في لبنان